A mi-chemin, entre Beyrouth et Tripoli, Amchit est installée sur un promontoire, dominant la baie. Les nombreux palmiers dattiers vus de la mer font à la ville, un beau décor permanent.
كرم إسم الأسر في لبنان متعددة الأنساب غير موحدة الأصول والوشاء. أهاب ببعض افرادها ظلم الحكام وإضطرابات الأمن إلى النزوح من وطنهم الالصلي إلى أماكن متفرقة في أواسط وجنوبي لبنان، شرقه وغربه، سواحله جروده، طلباً المرزق والأمان والحرية.
تباين الأراء والمزاعم في أصل هذه العائلة.
جاء في بعض تواريخ الفرنجة: إن عائلة كرم هي متحضرة من سلالة كرموار الفرنسية الأصل. انضمت إلى الحروب الصليبية عام ١٠٩٨ وبقيت معهم إلى أخر حربهم عام ١٢٦٨.
وجاء في ذاك الحين بعض أبناء هذه العائلة إلى لبنان وحكم احدهم قلعة صهيون ثم إنتقل إلى جبة بشراي وتولى حكمها. ولما كان لذا مال وافر أخذ يساعد الفقراء ويوزع عليهم الأموال ويقتني لهم الأملاك فإنشهر إسمه بينهم وكانوا ينادونه "أبو الكرم" حتى إذا سأل احدهم الأخر إلى أين ذاهب أنت كان يجيب :لمقابلة حاكمنا "ابي الكرم"وقد تغلب هذا اللقب على كرموار والصهيوني واتخذا من ذاك الحين إسم كرم. (بحذف ال-ب).
وقال السيد هنري كرموار أحد المدققين فالتاريخ "إن عائلة كرموار التي أنا منها والتي تقطن أن لما كانت في فرنسا قد اشتركت بحروب الصليبيين. وقدم منها إلى لبنان ثلاثة أشخاص إمتزج بابنائه وتزوجوا منهم وسكنوا بينهم. واحدهم كان برتبة كولونيل قد حكم قلعة صهيون في بلاد العلويين وسمي الصهيوني نسبةً إلى قلعة صهيون. ثم تولى الحكم في جبة بشراي. ولكثرة كرمه سمي كرم..
اني أصرح مع امرأتي وشقيقتي بأن عمشيت كانت لنا فردوساً
ولا س من أن يقال كرم من لبنان وكرموار م فرنسا لأن تحريف الأسماء جائز ولا يشوهما
وقد امتدت هذه العائلة إلى أكثر محافظات لبنان وأقضيته في شماله وكسروانه وفتوحه ومتنه وبقاعه وشوفه
ومن هذه العائلة قداسة البابا اوربانوس الخامس من المانت في فرنسا الذي جلس على عرش الكثلكة في روميه من ٢٨ ت ١ ١٣٦٢ حتى ١٩ ك ٢ ١٣٧٠ ودفن في افينيون بفرنسا.
وجاء في بعض الأوراق القديمة بأن عائلة كرم قدمت من اهدن شمالي لبنان وانتشرت في عمشيت